اهلابکم فی سوق هماجو
اهلابکم فی سوق هماجو

ماالفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي

يوجد العديد من الاختلافات بينهم، والتي منها:

التسويق التقليدي
وهو التسويق الذي يعتمد على استخدام الوسائل التقليدية، والتي منها: التلفزيون، الراديو، الجرائد وكذلك اللوحات الإعلانية في الشوارع والمنشورات الإعلانية، ومن أهم عيوبه:

عالي التكلفة.
عدم القدرة للوصول للعميل المستهدف.
عدم التفاعل مع الجمهور.
محدد بوقت.

التسویق التقلیدی
فتخيل معي أنك تعلن عن حذاء للفتيات، ويصل إعلانك حينها إلى الرجال، أو إلى سيدات مسنين، أو أطفال!

وبافتراض أن من بين هؤلاء وصل إعلانك أخيرًا لامرأة مهتمة بمنتجك، كيف لها أن تطلب منتجك دون المرور بمرحلة الاستفسار عن المنتج ومعرفة مميزاته.

أمورٌ كثيرة كان يعاني منها مستخدمي التسويق التقليدي سابقًا، ولكن كل هذا وأكثر عمل التسويق الرقمي على علاجه جذريًا.

ولكن ليس كل منتج من السهل أن يتم بيعة، والوصول للجمهور من خلال التسويق الرقمي، هناك عدد من المنتجات والخدمات تحتاج لأرض الواقع

 

التسويق الإلكتروني
وهو التسويق الذي يعتمد على استخدام الوسائل الحديثة، وذلك باستخدام الإنترنت.

التسویق الالکترونی

مميزاته
ومن أهم المزايا التي تجدها:

من السهل أن تتواجد مع الجمهور المستهدف بشكل دائم.
التواجد يخلق علاقة متبادلة مع الجمهور، وذلك مما يساعد على التفاعل المستمر، وكذلك التعرف على احتياجات العميل.
كسب عدد كبير من العملاء، والتعرف على كل ما هو جديد.
تحقيق بيع أكثر بإعلانات أقل.
كسب ولاء العميل.
الحصول على السلعة المطلوبة في وقت قصير، سواء بالشراء من أرض الواقع أو الشحن السريع عبر البلاد.
خلق سوق جديد، وكذلك فتح باب جديد من الخدمات عبر شبكات الإنترنت الضخمة.
سهولة طلب الخدمة.
سهولة الفحص للمنتجات، وعمل كافة الاختبارات والاستفتاءات على السلعة أو المنتجات المعروضة.
لا تحتاج لأكثر من جهاز حاسوبٍ متصلٍ بالإنترنت لتبدأ حملتك التسويقية.
يمكنك البدء في حملتك التسويقية بمجرد الانتهاء من التخطيط لها، لن تضطر للانتظار حتى يحين موعد النشر.
يمكنك تحديد خطتك التسويقية بناءً على ميزانيتك أيًا كانت، بل يمكنك أيضًا أن تطلق حملة تسويقية بدون أي تكاليف.
يستجيب لك جمهورك بالعديد من الطرق كالإعجاب والمشاركة، والتي لم تكن متاحة من قبل.
يمكنك تحديث أو تعديل خطتك التسويقية في أي لحظة، بل تغيير كامل مسارها دون الحاجة للانتظار للحملة القادمة.
التسويق عبر الشبكات من أسهل الخدمات المقدمة للجمهور، فأصبح العالم مرتبط مع بعضه البعض بالتكنولوجيا، ويمكنك بمنتهي السهولة والبساطة أن تحصل على ما تريده.

عيوبه
هناك عدد من الأفراد يلجئون للتسويق الإلكتروني، ولكن بعد التعرض لتجربة سيئة، لا يلجئون له من جديد، فمن أهم العيوب والمشاكل، والتي قد تتعرض لها، ما يلي:

الخداع

يوجد بعض المواقع الإلكترونية، والتي تعتمد على جذب العملاء، وذلك عن طريق الاهتمام بشكل الموقع وتصميمه، وإقناع العملاء لشراء المنتج أو الخدمة.

ولكن في الحقيقة فلا يوجد خدمة أو منتج، فهي مجرد عملية نصب وخداع، مما يترك أثرًا سلبيًا لدى العميل.

الغش التجاري

من أكثر ما يتسبب في فشل الخدمة المقدمة، هي عدم تطابق الفكرة المقدمة والتي تم الإعلان عنها مع الجودة والكفاءة الخاصة بالمنتج أو الخدمة.

كما يجب وضع السعر على حسب الكفاءة، فنجد أن السعر أكبر من جودة المنتج.

خدمة غير متوقعة

وقد نجد أن التصميمات والمحتوى المتقدم أقوى بكثير من المنتج والخدمة المقدمة.

وذلك عند شراء العميل للمنتج، يجد أن الرؤية العينية لم تكن على ما يرام، سواء من كفاءة وجودة تسويقية، وقلة فرص المعينة والتعرف على المنتج وكفاءته.

وذلك مما يتسبب في قلة الثقة فيما هو معروض، حيث أن الغموض المتواجد عبر التسويق الإلكتروني يجعل فرص الظهور قليلة، وبالأخص المنتجات والخدمات الجديدة.

مما يجعلها قد تجد صعوبة في تحقيق مصداقية وثقة متبادلة مع العملاء

الخصوصية

في بعض الأحيان، قد نجد أن هناك مواقع تحتاج للبيانات الشخصية الخاصة بالعميل من أجل الشراء.

مما يتسبب في شعور بالقلق من إعطاء البيانات الشخصية، حيث أن التعرض للسرقة بسبب تلك البيانات زادت في الفترات الأخيرة بشكل كبير.

استلام الخدمة

انتشر في الفترات الأخيرة مشاكل في تسليم الطلبات الخاصة، حيث أنها قد تتعرض إلى:

تلف المنتجات التي يتم تسليمها.
استبدال البضائع.
أو استلام الطرد خالي من المنتج الذي تم شراءه.
وغيرها العديد من المشاكل المختلفة عند الاستلام، ولا نجد أي قوانين تحمي حقوق الأفراد في عودة المنتج أو الخدمة أو أي ضمانات لاستلام المنتج.

والذي جعل هناك صعوبة بالغة في اتخاذ قرارات شراء المنتج أو الخدمة.

طرق التسويق الإلكتروني
التسويق الإلكتروني
توجد العديد من طرق التسويق المتنوعة والمختلفة، حيث أن اختيار المناسب منها في الحملات التسويقية، يعتمد على طبيعة المنتج، والجمهور المستهدف.

يُنصح بالبدء بالطرق الأوفر والأيسر، ثم تطوير وتغيير خطة التسويق، وذلك تبعًا للنتائج، وما تقتضيه للتحسين المستمر من عملية التسويق.

1. التسويق بالمحتوى
يُقال أن المحتوى هو الملك “Content Is King”، وهذا لأهميته في إيصال رسالتك التسويقية الناجحة، كما إنه قد يختلف التسويق بالمحتوى عن المعلومات التي تقدمها الشركات.

حين تُقدم لك شركةً ما الكثير من المعلومات عن مميزات منتجها وعن كونه الأفضل، فلن تضيف تلك المعلومات قيمةً فعليةً لك، حيث أن التسويق بالمحتوى يعتمد بالأساس على إضافة قيمة ومعلومة حقيقة إلى العميل.

فأنت إن رغبت في شراء سيارة، فبالتأكيد تفضل الشراء من ذلك الموقع الذي يكتبُ لك مقالاتٍ عن كيفية اختيار السيارة المناسبة وصيانتها والاعتناء بها.

عن ذاك الموقع الذي يعرض لك مميزات السيارة فحسب.

ويهدفُ التسويق بالمحتوى لبناء الثقة بين الشركة وبين العميل، فالمحتوى الجيد يؤدي إلى خطة تسويقية ناجحة.

وله صورٌ كثيرة مختلفة، مثل:

المقالات.
والانفوجراف “الصور الاسترشادية”.
والمقاطع التصويرية.
ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي.
فالتسويق بالمحتوى هو جزءً لا يتجزأ من بقية أنواع التسويق الإلكتروني الناجح.

أدوات التسويق بالمحتوى
وهناك عدة أدوات ستساعدك لصناعة محتوى عالي الجودة، ومنها:

Google Analytics

وهو أداة مجانية أتاحتها جوجل، وذلك لمساعدة أصحاب المواقع على تحليل كل ما يخص تلك المواقع، وكذلك قياس مدى نجاح الحملات التسويقية الخاصة بكل محتوى.

Google Keyword Planner

بعد إنشاء حساب جوجل كيوورد بلانر واستخدامه، ستستطيع تحديد الكلمات المفتاحية التي ستعمل عليها، والتي ستختارها بناءً على حجم البحث الأكبر، وكذلك تنافسية المعلنين الأقل.

Ahrefs

أداة مدفوعة دقيقة النتائج، وذلك لتعرف من خلالها التنافسية غير المدفوعة لكل كلمة مفتاحية.

Feedly

أداة مجانية تتيح لك متابعة منافسيك للاستفادة من أنشطتهم.

Sumo

أداة تساعدك في معرفة أكثر المحتويات تداولًا على قنوات التواصل المختلفة، ومنها ستستفيد لإيجاد فكرة رائجة لمحتواك القادم.

2. التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي “Social Media Marketing”
يستخدم الفيس بوك أكثر من أكثر من 1.8 مليار شخص يوميًا شخص يوميًا، مما يعني فرصة هائلة لا تُفوَّت لتسويق المنتجات، وبدلًا من اقتصار تلك المواقع على جذب الزوار إلى المواقع الأخرى.

فقد صارت تستخدم هي كمنصة ترويجية، ولم يعد الأمر يقتصر على الترويج كذلك، بل تعداه لأبعد من ذلك وصارت مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم لدراسة الجمهور.

كما أن جودة إعلانك خلال تلك المنصات، ستدفع العملاء إلى مشاركتها مع أصدقائهم ومعارفهم، الأمر الأكثر فاعلية عن تسويقك أنت المباشر.

وكذلك الاستراتيجية التسويقية الناجحة على السوشيال ميديا، كما تعتمد على تحليل تفاعل الجمهور أولًا بأول، وتشمل خطواتها:

تحديد الهدف

قبل البدء في إطلاق الحملات التسويقية، يلزم تحديد الهدف منها، هل هو تقديم المنتج إلى الجمهور؟ أم بناء الثقة؟ ربما كان البيع المباشر.

تحديد الهدف من البداية يجعل الخطوات التالية أيسر، ويوجه الحملة نحو اتجاه واحد، فتصبح متماسكة ومتناغمة.

التخطيط والنشر

ما هو نوع المحتوى؟ وعلى أي منصة؟

هذه الأسئلة هي جزء من عملية التخطيط والنشر، والتي تستمر طوال فترة التسويق وتتجدد شهريًا.

فمع كل شهر تبدأ عملية تخطيط جديدة لنوع المحتوى الذي سينشر، ومع مراقبة النتائج ووضع التقرير الشهري في الاعتبار.

التفاعل

مواقع التواصل الاجتماعي تمنح الشركات فرصة التحدث المباشر مع الجمهور، وتمنح الجمهور نفس الفرصة مع الشركات.

المصدر

شارك

Related Posts

عبرعن وجه نظرک

  1. My brother recommended I might like this website. He was entirely right. This post truly made my day. You can not imagine just how much time I had spent for this information! Thanks! Madelaine Graeme Osbourne

  2. Asking questions are in fact nice thing if you are not understanding something completely, but this article presents nice understanding yet. Franky Hervey Attalie

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *